يقع دير الثالوث القدوس، فوق صخرة عالية جداً، لها شكل مميز خاص وعلى مساحة من 5-6 دونومات (فدان). يقع إلى الشمال الغربي من دير القديس إستفانوس. وهو أصعب أديار المتيورا وصولاً.

الصعود إلى الدير قديماً، كان يتم عن طريق السلالم المعلقة والشباك. اليوم يتم الوصل إليه، عن طريق صعبة، مشياً على الأقدام،  صعوداً على 140 درجة حفرت في الصخر، في العام 1925. الطريق يقودنا بأمان إلى أعلى الصخرة. شيد في العام 1970 ناقل جوي، من اجل نقل الأغراض والمواد، وتلبية احتياجات الدير وصيانته.

يتمتع الزائر الحاج للدير من الأعلى، بمنظر رائع، مشاهداً وادي كالامباكس مع نهر  بينيوس، أيضاً كوزياكا وجبال خاسيا. يعتبر الخبراء دير الثالوث الأقدس، ثالث أقدم دير في الميتورا. النساك الأوائل، بنوا صوامعهم هنا في بداية القرن الرابع عشر. بني الدير في عام 1438 بعد الميلاد من قبل راهب يدعى ذوميتوس. لكن لم يتم التحقق من هذا الأمر بعد. لبناء الدير وإحضار المواد استغرق ذالك 70 عام.

من النقوش والأدلة والشهادات، نعرف أن الكنيسة الرئيسة، بنيت عام 1475 -1476 بعد الميلاد. وفقاً للتاريخ المحفور على الجدار الجنوبي الخارجي. يوجد في الدير كنيستان، الكنيسة الرئيسية والكنيسة الصغيرة على اسم القديس يوحنا المعمدان.

عام 1909م، تم العثور على 47 مخطوطة نادرة في مخبأ، من قبل عالم الآثار البيزنطي فييس في مخبأ.  التي إلى جانب مخطوطات أديار روسانو و أنابافسا، يحتفظ بها في دير القديس إستفانوس منذ العام 1953.

للأسف الشديد خزانة الأواني المقدسة في الدير والغنية تم نهبها. كما حرقت المكتبة في السنوات الأخيرة، من قبل الاحتلال الألماني والإيطالي.

 من العام 1942وحتى العام 1961، هجر الدير، ونتج عن ذالك ضياع الكثير من الآثار والأيقونات والمخطوطات الخاصة بالدير. تم تجديد الدير العام 1972.