الكنيسة الرئيسية تعود إلى القرن الحادي عشر وتنتمي إلى النوع المثمن الزوايا، والذي أعتُمِد في منتصف فترة البيزنطية بسلسلة من المعالم الهامة، مثل الدير البار لوقا، والدير الجديد في جزيرة ( خيوس) . ليس واضحا بعد ما إذا كان هذا النوع نشأ في القسطنطينية. الميزة الرئيسية هي حجم القبة الكبير وطريقة استنادها، والذي يترك مساحة المركز مفتوحة وحرة.
الشيء الحديث مع الهيكل هو النارثكس (هب القسم الأول من الكنيسة قبل العبور إلى صحن الكنيسة) في الجانب الغربي، حيث بعد ذالك بوقت لاحق أضيف صحن الكنيسة الخارجي أو الشرفة مع أغطية الأرضيات أيضا جزء من صحن الكنيسة وصحن الكنيسة. خلال وقت الفرنجة و بعد الضرر الشديد الناجم عن زلزال، قام الرهبان ( كيسترناني) ( Kisterkani) و الذين كانوا يقطنون الدير بحملة ترميم واسعة في إعادة بناء النارثكة الخارجية، بينما تم تحويل المخبأ الذي تحت النارثكة إلى مكان لدفن أدواق (النبلاء ،أدواق جع دوق ) أثينا.
في غرب صحن الكنيسة الخارجي و خلال سنوات متأخرة من الهيمنة العثمانية نشأت كنيسة صغيرة ( باركليسي ) مع المحراب إلى الشمال.
الدقة و العناية العالية و المميزة في بناء الكنيسة و المؤلف من نسق طوب مختلفة، زخرفة الفخار غنية حول النوافذ والديكور الفخم في الداخل، مع جداريات الفسيفساء الفن فريدة من نوعها، وزخارف الرخام والرخام والديكور، والتي هي عينات الوحيدة التي تم صونها و الحفاظ عليها، كل هذا يدل على ارتباطها بدوائر البلاط الإمبراطوري. زخرفة الفسيفساء النادرة التي تغطي أسطح أعلى، تجسد فنيا عقيدة الكنيسة.
بعد القرن الثامن عشر 18 تلاشت الحياة الرهبانية في الدير بشكل تدريجي بسبب الغارات في معظم الأحيان . و في خلال الثورة اليونانية حيث تم استخدامه كقاعدة . و في القرن التاسع عشر 19 ما بين الفترة الزمنية (1883-1885) تم استخدامه كمستوصف حكومي للأمراض النفسية و العقلية.
بدأت أعمال الترميم وإعادة تجميع وصيانة الزخارف الفسيفسائية للكنيسة من أواخر القرن التاسع عشر 19، واستمرت بشكل متقطع حتى هذا اليوم من قبل شركة متخصصة بالآثار و من ثمَ مصلحة الأثار . أعمال ترميم الدير و إعادة تأهيله تمت بعد الزلزال المدمر في العام 1999. لهذا السبب لم يزر المكان أي أحد حتى ربيع العام 2007.
النصب مدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو (UNESCO) منذ عام 1990.
هاتف الدير : +30-210-5811558